عاجل

في ذكرى وفاتها.. أبرز محطات حياة الفنانة عقيلة راتب

عقيلة راتب
عقيلة راتب

تحل اليوم  ٢٢ فبراير ذكرى وفاة الفنانة الراحلة عقيلة راتب، جذبت الأنظار لها بأعمالها المتميزة وخاصة دور الأم التي كانت تجسده في معظم أدوارها .

اسمها الحقيقي كاملة محمد كامل فنانة استعراضية غنت ورقصت ومثلت وقدمت استعراضات، ولدت في ٢٣ مارس ١٩١٨ وكان والدها موظفا في الحكومة، وتعلمت في مدرسة فرنسية وكان في ذلك الوقت التعليم للبنات في مدارس أجنبية عنوانا على مجد الأسرة ورقيها .

 تعلمت الجرأة في المدرسة وكانت تتمتع بروح القيادية بين أصدقائها لذلك تولت رئاسة فرقة الأناشيد والفرقة التمثيلية، وكان صوتها جميل وتغني أمام زميلاتها، لكن عندما علمت والدتها طلبت منها  التوقف عن الغناء.

بينما والدها حينما رآها في إحدى الحفلات المدرسة تغني وتمثل فساعدها في تنمية موهبتها الغنائية، وشاركت مع فرقة على الكسار وتعرفت على حامد مرسي وتم الزواج بينهما عام 1932 وكان عمرها وقتها 16 عاما وأنجبت منه ابنتها أميمة.

 واتجهت عقيلة راتب إلى السينما وكان أول فيلم لها محطة الأنس عام ١٩٤٢ ونجحت في الفيلم نجاحا عظيما، كما كانت من أوائل رواد ماسبيرو وشاركت في أشهر مسلسل اجتماعي وهو مسلسل عادات وتقاليد وبدورها الشهير حفيظة هانم.

وتعد عقيلة راتب من أنجح الفنانات اللاتي قدمن دور الأم في السينما من أشهرها فيلم عائلة زيزي، وظلت تعمل حتى شاركت في آخر فيلم لها المنحوس أثناء التصوير أصيبت بالعمى وفقدت البصر.

وفي أحد اللقاءات الصحفية معها في سبتمبر ١٩٨٧ قالت إنها مثلت أكثر من نصف المسلسل وهي غير قادرة على الرؤية وأمرها الطبيب بالبعد عن الضوء والراحة الكاملة، ومن وقتها هذا ابتعدت عن الفن و اعتزلت، وتوفيت في 22 فبراير من عام ١٩٩٩.

اقرأ أيضا | «عقيلة راتب» لحن لها عبدالوهاب .. وفقدت بصرها في «المنحوس»